وصل
رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري على رأس وفد نيابي ضمّ النائبين علاء الدين ترو
وهادي حبيش بالإضافة إلى وفد إداري وإعلامي عند السادسة والنصف من مساء الأحد
13/11/2005 بتوقيت بيروت إلى أبو ظبي في إطار زيارة رسمية للإمارات العربية المتحدة
يزور بعدها الكويت ويجري مع كبار المسؤولين في البلدين محادثات تتناول التطورات
الراهنة والعلاقات الثنائية والتعاون البرلماني.
وكان
في استقباله في المطار رئيس المجلس الوطني للاتحاد في الإمارات سعيد الكندي وعدد من
أعضاء المجلس والسفير اللبناني في أبو ظبي حسن برو.
وصرّح الكندي:
نرحب
بزيارة الرئيس بري ونأمل أن تدوم بين بلدينا وكل الدول العربية، وهذه فرصة طيبة
لنلتقيه وأنا لم ألتق به منذ أكثر من سنة، ونشكره على هذه الزيارة ونأمل أن تدوم
الزيارات في ما بيننا.
أما الرئيس بري فقال:
"الحقيقة ليست هي الزيارة الأولى ولن تكون الأخيرة إن شاء الله. شرف كبير لنا
وللوفد من النواب ومن في الإدارة والإعلام أن نتشرف بزيارة دولة الإمارات العربية
المتحدة ومعروف مدى اهتمام الإمارات العربية بالمصالح العربية وخصوصاً بلبنان، ولم
ينس اللبنانيون على الإطلاق والجنوبيون منهم على وجه الخصوص الدعم الذي لقيه لاسيما
في ما يتعلق بنزع الألغام التي تركها العدو الإسرائيلي في الأراضي اللبنانية والتي
ما يزال قسم كبير منها هناك بالإضافة للدعم في شتى الميادين الاعمارية
والاستثمارية. وهذه الزيارة، حقيقة، تتم ان شاء الله في سبيل البحث مع القيادات ومع
المسؤولين ومع الشيخ خليفة بن زايد في ما يتعلق بموضوع البرلمان العربي وخصوصاً
أنها تأتي في فترة دقيقة وحرجة في المنطقة العربية كلها من فلسطين إلى العراق إلى
لبنان إلى سوريا. نحن في بلد الحكمة في بلد الشيخ زايد رحمه الله نستمد منه الحكمة
والقوة والمنعة للعرب ان شاء الله.
هل سيكون هناك دور للاتحاد البرلماني العربي في ما يتعلق بالأوضاع العربية؟
ـ بالطبع
سيكون، وهناك اجتماع أول سنبحث مع زميلي والصديق الكبير خصوصاً في ما يتعلق
بالاجتماع الأول في الجامعة العربية، لأنكم تعلمون أن قمة الجزائر قررت إنشاء
البرلمان العربي، وسيكون الاجتماع الأول في أواخر هذا العام أي بعد حوالي شهر ونصف
الشهر أو أكثر بقليل في سبل السير قدماً في هذا البرلمان ومما لاشك فيه أن
للدبلوماسية البرلمانية دوراً كبيراً في سبيل التضامن العربي".