وقائع حوار الرئيس بري مع أساتذة وطلاب جامعيين في حركة "أمل"

نبه فيه إلى أن دوائر سياسية طائفية تسعى إلى انقلاب كامل على اتفاق الطائف


 

 عقد رئيس مجلس النواب رئيس حركة " أمل" الأستاذ نبيه بري السبت 21/5/2005 في مجمع نبيه بري الثقافي في المصيلح حواراً مفتوحاً مع الطلاب والأساتذة الجامعيين في حركة " أمل" بحضور أكثر من 500 تلميذ وأستاذ جامعي من مختلف فروع الجامعة اللبنانية ورئيس الهيئة التنفيذية لحركة أمل يعقوب ضاهر والمسؤول التربوي المركزي د. علي قعفراتي ومسؤول الشباب والرياضة المركزي حسن قبلان ومسئوولي الشعب الحركية في فروع الجامعة اللبنانية. وأشار الرئيس بري في كلمته إلى أن "هناك دوائر سياسية طائفية تسعى لإعادة إنتاج النظام اللبناني، كما تسعى إلى انقلاب كامل على الطائف"، مجدداً الدعوى إلى "قيام جبهة وطنية من أجل لبنان، على أن تستند أسسها على المبادئ نفسها التي قامت عليها الجبهة الوطنية للحفاظ على الجنوب التي أسسها الإمام السيد موسى الصدر".

 

 ورأى الرئيس بري أنه " لم يعد هنالك معارضة ولا موالاة، وأن هذه الكذبة قد انتهت بعد أن وضع الجميع أصواتهم في صندوق الثقة بالحكومة". مؤكداً أن " أساس المعركة يدور حول من يريد تحويل الدولة الى مجرد سلطة، وبين من يريد بناء الدولة وبناء الثقة بها وثقة المواطن وثقة العالم بالدولة وأدوارها"، داعياً الطلاب والأساتذة الجامعيين الى " السعي الدائم لبناء مجتمع المقاومة وزيادة الوعي حول ثقافة المقاومة".

وحذر الرئيس بري من " تزوير الجغرافيا في لبنان لأسباب طائفية وسياسية "، معتبراً " أن مشكلة لبنان الأساسية منذ البداية هي أن اللبنانيين لم يقرأوا ولا مرة في كتاب تاريخ وجغرافيا وتربية واحد وموحد".

 

وختم حواره مع الطلاب بالتأكيد على أن حركة أمل " ستبقى تعمل بكل الوسائل الديموقراطية من أجل الإصلاح والتغيير"، مشيراً الى أنه "من المستحيل حدوث تغيير مبني على القانون والسياسة بعيداً عن الطائفية إلا من خلال التربوية، وأن فشل العملية التربوية سيؤدي الى فشل في عملية التغيير برمتها".