زار
رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري فخامة الرئيس العماد إميل لحود في قصر بعبدا في
إطار اللقاء التشاوري الأسبوعي الأربعاء في 5/5/2004 حيث شكل الاعتداء على سوريا
محور بحث بين الرئيسين. وقال الرئيس بري إن ما حصل أكثر من مفاجئ، وهو في دائرة
شديدة الريبة والشبهة، سوريا تدفع ثمن الحصار من الخارج بتهمة دعمها لـ" الإرهاب "
من الذين هم سبب ومسببو ومخرجو" الإرهاب " ثم يأتي الاعتداء من الداخل بأيدي مشبوهة
تشير إلى أن مرتكبيها هم أنفسهم من تتهم بهم.
وأضاف:" الحقيقة أنه، وفي هذا العالم العربي، سوريا وحدها صمام الأمن ضد المتهم
والمتهم، فسوريا هي الفيصل بين الوطنية والعمالة وستبقى كذلك رغم كيد الخارج
والخوارج".
وأعرب
الرئيسان لحود وبري عن تضامن لبنان مع سوريا في هذه الأحوال واستنكارهما لما جرى
معتبرين إن العملية لن تؤثر في استمرار سوريا التزام مواقفها القومية في وجه الهجمة
التي تتعرض لها .
كما
تداول الرئيسان بموضوع الاستحقاق البلدي وبرز توافق بينهما على ضرورة إجرائها بحرية
ونزاهة. على أن تظل الدولة على الحياد ، لتتم في إطار الديموقراطية بعيداً عن
التدخلات والضغوط وفي مناخات هادئة.