أبرز المواقف التي وردت في نص خطاب رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري الذي تلاه قنصل لبنان العام في ديترويت ميشغن بالولايات المتحدة السيد محمد سكينة في الحفل التأبيني الكبير الذي أقيم في الذكرى التاسعة لغياب الإمام الشيخ محمد جواد شري "في المركز الإسلامي في أميركا" بحضور حشد كبير من أبناء الجالية اللبنانية في أميركا ـ جريدة الديار ـ الاثنين 11/11/2003


 

ـ ان فكر كلانا أعلن الحرية.

ـ رحلت تسعى حتى لا يتحول الأبناء الذين اغتربوا إلى ضاحية فقيرة لأوطان الآخرين، وحتى يبقى الله في قلوبهم.

ـ ان الإسلام مقاومة ولا يمكن ان يكون إرهاباً.

ـ ان الحرية في الإسلام هي المناخ الملائم لنمو طاقات الإنسان ومواهبه.

ـ كلما نمت حاجة على حساب حاجات الآخرين أصبحت وبالاً، أو نمت جماعة على حساب جماعات أصبحت مصيبة.

ـ رسالتي هي ان الجيوش الرقمية والاحتكار المركزي للقوة ليسا السبيل لإخضاع العالم.

ـ لا يمكن استبدال المصالح بالحقائق والمبادىء.

ـ ان تطبيق القوانين والأنظمة الدولية لا تقبل معايير مزدوجة.

ـ لا يوجد احتلال أخلاقي أو احتلال إنساني أو احتلال حضاري.

ـ ان الاحتلال بكل تعابيره يشكل أعلى درجات الظلم والقمع والتعسف.

ـ ان الاحتلال لا يمكن ان يحمل بلسم الحرية.

ـ إننا من لبنان ومن الشرق مهد الديانات السماوية.

   ندعو رعية الشيخ العاملي المرحوم محمد جواد شري للقيام بدور من أجل السلام، وبإعلان موقف من حروب السيطرة، لأن الانتصار على مشاريع الضربات الاستباقية واستراتيجيات الصدمة والنار يتم حيث أنتم ويتم بإسماع أصواتكم في واشنطن وعواصم الولايات المتحدة الأميركية.

ـ ان أحلام المحافظين بالسيطرة من خلال استخدام حضارة العالم الآلي لسحق المجتمعات والأفراد في العالم لن تتفسر سوى كوابيس، لأنها ستؤدي إلى ازدياد مناطق الفقر والجريمة والمرض عبر العالم وداخل مجتمعاتها وهذه الحضارة التي أنتجت عصر السرعة بطيئة في اكتشاف عيوبها وهي أبطأ في معالجتها.

ـ إنكم تستطيعون ان تعبروا بشكل مفهوم ومقبول ومقنع ان حضارتنا وأدياننا هي إثبات على ان العالم العضوي وحده يستطيع ان يحترم الحياة وان يحيي الآمال.

ـ ان المركز الإسلامي الذي أسسه سماحة الإمام الرائد المؤسس الشيخ محمد جواد شري يستطيع ان يكون مركزاً لإدارة حوار حضاري حول مختلف العناوين الفكرية، ومن أجل إثبات إننا ضحايا الفكر الاستيطاني وضحايا الإرهاب وضحايا الأسلحة الفتاكة والمحرمة دولياً وأسلحة الدمار الشامل.

ـ نريد من أبنائنا المغتربين، من أجلنا، ومن أجل شعوب الأرض، والشعب الأميركي على وجه الخصوص، ان لا يقعوا ضحايا التضليل والخداع.