افتتاح خمس مدارس رسمية في الجنوب 6-9-2003

رعى رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري، ظهر السبت 6/9/2003، حفل تدشين خمس مدارس رسمية في أقضية صيدا وجزين والنبطية، شيدها مجلس الجنوب، وسط أجواء احتفالية شارك فيها وزراء ونواب وشخصيات وهيئات .

فقد دشن الرئيس بري ثلاث مدارس في قرى البابلية والنجارية وحومين الفوقا، بحضور شخصيات رسمية وشعبية ثم انتقل الرئيس بري إلى بلدة لبعا في شرق صيدا، حيث أعد له استقبال حافل، شارك فيه وزير الدولة لشؤون مجلس النواب ميشال موسى والنائبان جورج نجم وانطوان خوري ونائب رئيس مجلس الجنوب جان مخايل والنائب الأسقفي العام لأبرشية صيدا المارونية الخور أسقف يوحنا الحلو وفعاليات.

وبعد نحر الخراف ونثر الورد والأرز، انتقل الرئيس بري والحضور إلى مبنى المدرسة الرسمية، حيث أقيم احتفال شعبي شارك فيه رؤساء بلديات المنطقة، وأزاح الرئيس بري الستارة عن اللوحة التذكارية للمدرسة، وتفقد أقسامها، ثم قطع قالب حلوى أعد للمناسبة، ثم كانت كلمات ترحيبية باسم نادي لبعا ومختار جنسنايا الذي ألقى قصيدة من وحي المناسبة فمختار لبعا والشاعر جان رعد .

المحطة الأولى في حارة صيدا :

بعد ذلك توجه الرئيس بري إلى بلدة حارة صيدا، في المبنى الجديد للمدرسة وأقيم احتفال حضره النائبة بهية الحريري ممثلة رئيس مجلس الوزراء رفيق الحريري والوزراء ميشال موسى، أيوب حميّد وعلي العبدالله ، وعدد من النواب.

ورئيس غرفة التجارة والصناعة في صيدا والجنوب محمد الزعتري، رئيس مخابرات الجيش في الجنوب العميد حسن أيوب، الدكتور عبد الرحمن البزري ورئيس المنطقة التربوية في الجنوب ورؤساء بلديات وحشد شعبي .

ثم ألقى رئيس مجلس الجنوب المحامي قبلان قبلان كلمة قال فيها : نفتخر ونعتز أننا نملك توجيهاً ورعاية نعمل بهما عملاً لا يقف عند جغرافيا أو سياسة أو طائفية أو غيرها فالجهد  منصب إلى إنماء وطني لكل القرى والبلدات دون تمييز أو تفضيل إلا بمقدار الحاجة المنطلقة من الاعتبارات العامة .

ثم كلمة رئيس بلدية حارة صيدا سميح الزين الذي أشاد بالرئيس بري ودوره في تعزيز المدرسة الرسمية .

ثم ألقى راعي الاحتفال رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري كلمة برزت فيها المواقف التالية: (اضغط لقراءة نص الكلمة كاملاً)

ـ نحن في زمن المقاومة نعمل على تحرير الإنسان من الحرمان بموازاة تحرير الأرض من العدوان .

ـ ان تنمية المجتمع اللبناني والمجتمع العربي تحتاج إلى مناهج تربوية متخصصة .

ـ ان الاستثمار الحقيقي يجب أن يكون على صناعة التربية العصرية .

ـ ان توفير الأمن القومي والوطني في ظروف تتصف بتعاظم احتمالات العدوان الإسرائيلي وحروب السيطرة المتنوعة، تستدعي اكتساب تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات لأنها باتت تشكل أسلحة الدفاع الأساسية في أي وطن وفي أي وقت من الأوقات .

ـ حذرت وأجدد التحذير بأنه لا وقت نضيعه بالرهان على خرائط طرق على المسار الفلسطيني أو سواه .

ـ لدى إسرائيل خرائط طرق إسرائيلية لإغتيال كل فرصة لتفسير الحلم الفلسطيني بحقه في الحياة .

ـ إن الحرب الإسرائيلية الساخنة على المسار الفلسطيني تلاقي برأينا تشجيعاً بالغاً أميركياً، من أبرز مؤشراته ضمانات الإدارة الأميركية لقروض مصرفية لإسرائيل.

ـ ان السياسة الأميركية الشرق أوسطية ستؤدي إلى نسف كل جهود التسوية في المنطقة .

وحول قضية إخفاء الإمام الصدر ورفيقيه قال الرئيس بري :

ـ كان على لبنان ان يقطع العلاقات مع ليبيا حتى يتبين الخيط الأبيض من خيط ليبيا الأسود .

ـ نقول مرة أخرى، نريد حلاً لهذه القضية وموسى الصدر ليس مسؤولية شيعية فقط، إنه إمام كل لبنان ومؤسس مقاومته ورمز وحدته .

وحول العراق قال :

ـ ننبه من الخطر المتزايد لبلقنة العراق واستراتيجية تعميم الفوضى عبر الحدود لتبديد قوى العراق ووضعه تحت الانتداب إلى ما لا نهاية.

ـ ندعو إلى عقد مؤتمر إسلامي شيعي سني لمواجهة هذا الخطر .

المحطة الثانية في النجارية :

حيث افتتح الرئيس بري مدرسة النجارية الرسمية في احتفال شعبي حاشد أقيم في باحة المدرسة حضره نواب وممثلون تربويون في محافظة الجنوب .

ثم انتقل الرئيس بري والوفد المرافق لتفقد الأعمال في أتوستراد صيدا ـ صور عند مثلث البابلية .

المحطة الثالثة في البابلية :

المحطة الثالثة لرئيس مجلس النواب كانت في بلدة البابلية قضاء الزهراني حيث رعى حفل افتتاح مدرسة البابلية الرسمية فأقيم احتفال شعبي. وألقيت كلمات وقصائد ترحيبية .

المحطة الرابعة حومين الفوقا :

حيث أقيم احتفال افتتح خلاله الرئيس بري المدرسة الرسمية للبلدة بحضور النائب عبد اللطيف الزين، وألقى نائب رئيس اتحاد بلديات إقليم التفاح رئيس بلدية حومين الفوقا المحامي شوقي شريم كلمة في المناسبة .

المحطة الأخيرة في لبعا :

وكانت المحطة الأخيرة للرئيس بري في بلدة لبعا في شرق صيدا وأقيم عند مدخل البلدة استقبال شعبي بحضور الوزير ميشال موسى، رئيس المجلس البلدي مارون رومانوس . ثم انتقل الرئيس بري مع مستقبليه لافتتاح مدرسة البلدة في احتفال حضره أيضاً النواب سمير عازار، انطوان خوري وجورج نجم، المونسينيور يوحنا الحلو، مدير عام مجلس الجنوب هاشم حيدر وحشد من رؤساء البلدية والفعاليات ورجال دين.

وألقى مختار جنسنايا يوسف شلهوب والشاعر جان رعد قصيدتين في المناسبة، ثم أزاح الرئيس بري الستار عن لوحة الافتتاح .