اختتمت الندوة البرلمانية العربية الثانية حول تشريعات الإعاقة أعمالها التي انعقدت
برعاية رئيس مجلس النواب نبيه بري في مجلس النواب بمؤتمر صحافي مساء الجمعة
2/12/2005 تكلم فيه باسم رئيس المجلس رئيس لجنة حقوق الإنسان النائب ميشال موسى،
والشيخة حصة آل ثاني، والأمين العام للاتحاد البرلماني العربي نور الدين بوشكوج،
وبحضور حشد من المشاركين في الندوة.
وتكلمت سيلفانا اللقيس رئيسة اتحاد المقعدين اللبنانيين عن الندوة والهيئات
المشاركة فيها.
إعلان
بيروت لذوي الإعاقات
وتلا
النائب ميشال موسى مشروع إعلان بيروت ومما جاء فيه: عند إقرار الدساتير والنظم
الأساسية التأكد من تضمين بنود واضحة تتعلق بحق الأشخاص ذوي الإعاقات في التعليم
والعمل على قدم المساواة. والتأكيد على إشراك أصحاب القضية في ملء القرارات التي
تخصهم. اتخاذ كل الإجراءات التي تضمن أخذ المعوقين بعين الاعتبار عند إعداد وإقرار
كل القوانين على اختلاف مضمونها. وضع آليات لتفعيل القوانين المحدثة وإيجاد
ميزانيات مناسبة للتطبيق، وتطوير قوانين الملائمة في حال عدم وجودها، إيجاد قواعد
موحدة لبناء قدرات المشرعين تنطلق من مبدأ تكافؤ الفرص والانفتاح على التشريعات
الدولية الخاصة بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقات وتعزيز الوعي البرلماني حيال قضاياهم.
العمل على توعية المسؤولين، وأصحاب القرار، والعاملين في المجال الاجتماعي بضرورة
تأمين تكافؤ الفرص لتحقيق المشاركة الكاملة والفاعلة، دعم كل الاتفاقيات والمعاهدات
الدولية المتعلقة بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقات، العمل على تأمين فرص الوصول والاتصال
في مجالات التعليم والعمل، العمل على إنشاء قاعدة بيانات شاملة ومشتركة بين جميع
الدول العربية تتضمن القوانين والتشريعات، التجارب الناجحة، الموارد والخبرات في
مجال الإعاقة وحقوق الأشخاص المعوقين، ضرورة تفعيل دور الإعلام ومشاركته الفاعلة في
التوعية الهادفة إلى الترويج لثقافة الدمج، التركيز على شمولية الخدمات المقدمة
للأشخاص ذوي الإعاقات لتمكينهم وتفعيل دورهم في المجتمع، وتدريب الكوادر على
التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقات في المؤسسات التربوية وأماكن العمل.
توصية
لاعتماد مصطلح الأشخاص ذوي الإعاقات
وتلت
الشيخة حصة آل ثاني التوصية الآتية:
"ان
يتم في التصنيفات الرسمية والتعريفات في كل المؤتمرات والندوات العربية التي تتناول
قضايا الإعاقة التخلي نهائياً عن استعمال التعابير المتداولة لوهن أو نعت الأشخاص
المعاقين بحيث يتم تبني مصطلح الأشخاص ذوي الإعاقات بدلاً من المصطلحات المستخدمة
حالياً ومنها أصحاب العاهات، العيوب الخلقية، المأمون الأبله، المعتوه، وغير
الأصحاء."
كما
وزعت توصيات مجلس النواب اللبناني ومما جاء فيها:
"مناهضة
التمييز والدفاع عن حقوق الإنسان. إيجاد تشريعات موحدة تضمن لهذه الفئة المهمة من
مجتمعنا ممارسة العيش في حرية وبطريقة آمنة والإندماج في مجتمعهم من خلال إعطائهم
حقوقهم في مختلف مناحي الحياة. إيجاد قواعد موحدة لبناء قدرات المشرعين. ضرورة وضع
القانون اللبناني 220/2000 موضع التنفيذ واستكمال المراسيم التنظيمية لهذا القانون
وتنفيذ كل بنوده."
وشكر
الأمين العام للاتحاد البرلماني العربي نور الدين بوشكوج الرئيس بري والشيخة حصة آل
ثاني والبرلمانيين العرب والمنظمات الأهلية.
وقالت
الشيخة حصة رداً على سؤال: ان العالم العربي لن ينتظر تدخل الأمم المتحدة لتعزيز
أوضاع المعوقين مشيرة إلى ان هناك محاولات لإبعاد التهميش عن المعوقين.
السيدة بري كرّ مت مشاركي "الندوة العربية للإعاقة"
أقامت
رئيسة الجمعية اللبنانية للمعوقين رندى بري، مأدبة عشاء تكريماً للمشاركين في
"الندوة البرلمانية العربية الثانية عن التشريعات المتعلقة بالإعاقة، والتي افتتحت
الخميس في 1/12/2005 في مجلس النواب.
وفي
المناسبة ألقت السيدة بري كلمة أشادت فيها بالمناقشات وأعمال الندوة.
وللمناسبة قدمت درعين إلى المقررة الخاصة للأمم المتحدة حول الإعاقة الشيخة حصة آل
ثاني وإلى الأمين العام للاتحاد البرلماني العربي نور الدين بوشكوج.