استقبل الرئيس نبيه بري، ظهر اليوم في عين التينة، أمين الهيئة القيادية في "حركة الناصريين المستقلين- المرابطون" العميد مصطفى حمدان الذي قال اثر الزيارة ان اللقاء مع الرئيس بري "يعطي دائما نوعا من التفاؤل والحرص على لحمة كل اللبنانيين".
أضاف: "ان كل ما يقوم به دولة الرئيس هو لمصلحة وحدة لبنان واستقراره والحفاظ على السلم الاهلي فيه، خصوصا في هذه الظروف التي تحيط بلبنان على صعيد المنطقة العربية. وبهذه المناسبة نقدم التحية للجيش العربي السوري وجيش مصر العربية في ذكرى حرب تشرين، هذه المعركة القومية التي اثبتت ان وحدة الامة تؤدي الى تحقيق الانجازات، وتفتيتها كما يحصل اليوم يؤدي الى استباحة كل البلدان العربية. وما نشاهده اليوم على ارض سوريا وفي غير منطقة من مناطقنا العربية يؤكد ان الهدف الاساسي لهذا المشروع هو اقامة امراء دول وجمهوريات موز تؤدي الى اعلاء شأن الدولة اليهودية الاسرائيلية".
وعن قانون الانتخاب، قال: "يجب ان يؤسس لنظام سياسي لبناني جديد متطور، يتماشى مع مستقبل اولادنا، لكي يكون لبنان بلدا مستقرا آمنا يستطيع الجميع ان يعيش فيه بمختلف انتماءاتهم الفكرية والسياسية. لذلك اذا ارادوا العودة الى قانون الستين فيعني ذلك انهم يهددون وجود الكيان اللبناني، فهذا القانون هو قانون تدميري. اما في ما يتعلق بما يطرح من قوانين، فاننا نسمع الكثير من التعليقات عليها، وهناك من يتكلم عن ان هذا القانون مذهبي او طائفي او يلائم ولا يلائم، وهذه الجماعات التي تتكلم عن الطائفية والمذهبية هي من ملوك الطوائف والمذاهب، وكل يسعى لاقرار قانون يتلاءم مع وضعه السياسي ويفكر بالربح على الآخر، ولا احد يفكر كيف يربح لبنان.. لذلك أفضل القوانين أصبح واضحا، وهو القانون النسبي ولبنان دائرة واحدة، مع الاخذ بالاعتبار المناصفة بين المسيحيين والمسلمين".
واستقبل بعد الظهر وزير الاشغال العامة والنقل غازي العريضي وعرض معه للاوضاع العامة.
كما استقبل الامين العام ل"الحزب العربي الديمقراطي" رفعت عيد، ورئيس المجلس البلدي لمدينة بيروت بلال حمد.
من جهة أخرى، تلقى الرئيس بري برقية من خادم الحرمين الشريفين ملك المملكة العربية السعودية الملك عبدالله بن عبد العزيز، وأخرى من ولي العهد الامير سلمان بن عبد العزيز.
الجمهورية اللبنانية















