استقبل الرئيس نبيه بري ظهر اليوم في عين التينة، رئيس "حزب الاتحاد" الوزير السابق عبد الرحيم مراد، وعرض معه الاوضاع الراهنة.
ثم استقبل رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن الذي قال بعد اللقاء:
"تداولنا الاوضاع الاقتصادية اولا، والسياسية ثانيا، والتطورات التي تحصل اليوم في المنطقة، وخصوصا في سوريا. وكان الرأي متفقا أن على اللبنانيين جميعا ان يرصوا الصفوف ويتحدوا، لانه في هذه الظروف لا يمكن الاستمرار في هذه الاجواء التي نعيشها في البلد، وعلينا جميعا أن نشد أواصر وحدتنا لكي نكون سدا منيعا في وجه كل احتمال او تطور يمكن ان يحصل من جراء الاحداث في سوريا. وتطرقنا الى موضوع قانون الانتخابات النيابية، فكرر دولة الرئيس بري دعوته الى الافرقاء المسيحيين ان يتفقوا على قانون انتخاب، وأكد أنه سيسير بهذا القانون في حال اتفق المسيحيون عليه، وانه هنا لا يناور، بل يعني ما يقول، لأننا عشنا هذه التجربة معه في الدوحة، وكان هو في المبدأ ضد قانون الستين. وعندما اتفق المسيحيون على قانون الستين مع بعض التعديلات في الاشرفية، سار الرئيس بري به. بمعنى آخر، إن الرئيس بري عندما يقول إنه لن يكون ضد ما يتفق عليه المسيحيون، فإنه يعني ما يقول".
أضاف: "تطرقنا ايضا الى التطورات في سوريا، وحذر الرئيس بري من تداعياتها على لبنان، وأكدنا وجوب الاستمرار في سياسة النأي بالنفس، لأنها تحمي اللبنانيين وتبعد عنهم المشاكل التي يمكن أن تحصل أو ترتد من جراء الاحداث التي تجري في سوريا".
وختم: "وانتهزت هذه المناسبة لدعوة دولة الرئيس بري الى العشاء التقليدي الذي يقيمه المجلس العام الماروني في فندق فينيسيا في 25 تشرين الثاني المقبل".
من جهة اخرى، استقبل الرئيس بري عند الاولى من بعد ظهر اليوم في عين التينة، الوزير السابق جان عبيد وعرض معه للاوضاع الراهنة.
وقد أبرق الرئيس نبيه بري الى الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز مهنئا باعادة انتخابه رئيسا لبلاده.
وتلقى برقية جوابية من ولي العهد الكويتي الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح.
الجمهورية اللبنانية















