إستقبل رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري، الأولى
والنصف بعد ظهر اليوم، رئيس حزب "التضامن" إميل رحمة الذي قال بعد اللقاء:
"تشرفت بزيارة دولة الرئيس، واستمعت الى آراء رجل
دولة بامتياز، بالنسبة الى موضوع التنصت الذي قفز عنوانا عريضا الى الساحة. لمست من
دولة الرئيس بري أنه ذاهب حتى النهاية في هذا الموضوع، وهو موضوع حساس يجب معالجته
وبته إنطلاقا من الديموقراطية ومن الحرية، وإنطلاقا من ترتيب الوضع الأمني في
لبنان، كل هذه المواضيع مدرجة في قوانين ومراسيم يجب تطبيقها. وفي رأيي أن الوزير
جبران باسيل قد اعتمد الكتاب قانونا ومرسوما، وتصرف على هذا الأساس. أما الموضوع
الثاني الذي بحثنا فيه فهو مجلس الجنوب، وقد تقدم أحد نواب كتلة الرئيس بري باقتراح
قانون الى مجلس النواب، وهو مصر على أن هذا الاقتراح ليس مناورة، إنه اقتراح قانون
للمصلحة الوطنية العليا، وهو الذهاب الى وزارة تخطيط، بحيث أن كل الصناديق تصب في
وزارة ومديرية عامة لترتيب الموضوع. أما آنيا، في موضوع مجلس الجنوب، وأنا هنا أشد
على يدي دولة الرئيس بري، فلا أصدق أنه بعد حرب تموز وبعد ما حصل في الجنوب، لا
تكون حقوق الجنوبيين على سلم أولويات أي حكومة أو أي تدبير إداري. إن اللبنانيين
سواسية، لكن الجنوبيين في عيوننا وقلوبنا، أكنا رسميين أم سياسيين أم اقتصاديين".
أضاف رحمة: "الموضوع الثالث الذي تناولناه هو الانتخابات النيابية، ولدولة الرئيس
هنا قول موزون هو أننا اليوم أمام أكثرية وأقلية، والأكثرية تزيد بثمانية نواب،
فلماذا لا نؤسس لإنقاذ لبنان ولوضع أسس تأسيسية لبداية الخروج بتعيينات جدية
وبتشكيلات قضائية جدية منذ الآن؟ لماذا هذه المماحكة، وخصوصا أننا في رأيه ذاهبون
الى أكثرية بالنسبة نفسه، أو أقل؟ الأكثرية هنا أو هناك يمكن أن تكون أقل، وفي
رأيه، بما أن اللبنانيين سيبقون على النسبة نفسها، فلماذا نفوت الفرصة؟ ولماذا هذا
الوقت الضائع؟ وهذا كلام رجل دولة".
ثم استقبل الرئيس بري الوزير السابق عدنان عضوم.
وليامز
واستقبل الرئيس بري بعد الظهر المنسق الخاص للامم المتحدة في لبنان مايكل وليامز،
في حضور المسؤول عن العلاقات الخارجية في حركة "أمل" النائب علي بزي والمستشار
الاعلامي علي حمدان، وجرى عرض للاوضاع والتطورات في لبنان.