استقبالات الرئيس بري الثلاثاء 2/12/2008


 

إستقبل رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري، قبل ظهر الثلاثاء 2/12/2008 في عين التينة، وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية المسؤول عن شؤون الشرق الأوسط بيل راميل والوفد المرافق وسفيرة بريطانيا فرانسيس ماري غاي، في حضور مسؤول العلاقات الخارجية في حركة "أمل" النائب علي بزي والمستشار الإعلامي علي حمدان، وجرى عرض التطورات الراهنة في لبنان والمنطقة.

وإستقبل عند الثانية عشرة والنصف وزير السياحة ايلي ماروني ورئيس المنظمة العربية للسياحة الدكتور بندر بن فهد آل فهيد والوفد المرافق، في حضور النائب بزي.

وبعد اللقاء، قال الوزير ماروني: "سنوقع العديد من المشاريع السياحية اليوم مع امين منظمة السياحة العربية والوفد المرافق. وسنطلق غدا الأكاديمية السياحية من الحدث. من الطبيعي ان نطلع دولة الرئيس بري على الإنجازات السياحية، وهو رائد في الدفاع عن السياحة في لبنان وعن دورها في دعم الإقتصاد اللبناني وفي إظهار وجه لبنان الحقيقي، الوجه الحضاري".

وقال الدكتور آل فهيد: "انا سعيد بأن أزور وطني الثاني لبنان مع زملائي أعضاء المنظمة بدعوة من معالي زميلي وزير السياحة ايلي ماروني. وقد سعدت هذا اليوم وزملائي أعضاء المنظمة بلقاء دولة الرئيس نبيه بري ووجدنا منه كل دعم وتشجيع للنهوض بالقطاع السياحي، ليس فقط على مستوى لبنان، وإنما على مستوى منطقتنا العربية، وأعجبت بشخصية دولة الرئيس لأنني وجدته شخصا مخضرما في القطاع السياحي".

وأضاف: "كما ذكر معالي وزير السياحة، سندشن غدا مكتب المنظمة في بيروت وسنبدأ ايضا عملا جديدا ومرحلة جديدة في مجال التدريب والتأهيل تنطلق من بيروت الى كل الدول العربية. وقد سعدت بزيارة وزير السياحة لوطنه الثاني السعودية، ووقعنا العديد من الإتفاقات التي تخدم القطاع السياحي اللبناني سواء في مجال الإستثمارات او التدريب والتأهيل وايضا في مجال ضمان الإستثمار. وهناك خطة وإستراتيجية ما بين المنظمة العربية للسياحة والمؤسسة العربية لضمان الإستثمار بالتنسيق والتعاون مع وزارة السياحة في لبنان بأن نقوم بعملية تقديم ضمانات للمستثمرين العرب ضد أي أخطار بما فيها الأخطار السياسية، وهذا طبعا هو لكل الدول العربية، والهدف منها تشجيع تدفق رؤوس الأموال الى المنطقة العربية. وأنا سعيد أن أرى لبنان في أمن وإستقرار، وهذا يعود الى فضل أبنائه المخلصين. وأتمنى أن يعم عليه الأمن والإستقرار لأن لبنان هو الوجهة السياحية الأولى للمنطقة العربية ويتطلب منا جميعا التعاون والعمل المستمر لهذا البلد الجميل بطبيعته وأهله".

وبعد الظهر، استقبل الرئيس بري وزير العدل العراقي صفاء الدين الصافي والوفد المرافق والقائم بالاعمال العراقي منهل الصافي، في حضور النائب بزي والدكتور حسن فران.
وقال وزير العدل العراقي بعد اللقاء: "كانت فرصة طيبة ان التقي دولة الرئيس بري بالتزامن مع مشاركتي في مؤتمر وزراء العدل العرب والمؤتمر الاقليمي للقضاء الصالح والعدالة الجنائية الذي انعقد في بيروت. كان اللقاء اخويا وتناولنا خلاله بعض الجوانب المتعلقة بالقضاء حيث كان دولته وزيرا للعدل وكان حديث شيق ومهني. وتناولنا كذلك العلاقات بين العراق ولبنان وهي علاقات متميزة لها عمق تاريخي. وكذلك هنالك تشابك في كثير من الظروف التي عاشها لبنان ويعيشها العراق. وبخبرته وحكمته تمكنا من مناقشة الكثير من الامور التي تعزز العلاقات بين لبنان والعراق وبعض النقاط التي تحتاج الى مشورة الرئيس بري لما يملكه من خبرة جيدة في هذا المجال، وكان لقاء طيب اخوي ومثمر وسوف يعزز الكثير من العلاقات بين البلدين".

واستقبل الرئيس بري الوزير السابق ألبير منصور وعرض معه الاوضاع الراهنة.