تلقّى رئيس مجلس النواب نبيه بري، مساء السبت 29/7/2006 اتصالاً من الرئيس الفرنسي
جاك شيراك، الذي عبر خلاله "عن مشاعر الود والتعاطف مع كل اللبنانيين، وتألمه نتيجة
معاناة الشعب اللبناني".
وأكد الرئيس شيراك للرئيس بري، وقد شكره الرئيس بري، وشرح له الأوضاع الكارثية التي
يعيشها لبنان، نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل والمجازر التي ترتكبها إسرائيل
بحق المدنيين الأبرياء. وأطلعه كيف أن الطيران الحربي الإسرائيلي، يواصل غاراته على
مدن وقرى الجنوب والبقاع والضاحية، كما شكر لفرنسا اهتمامها الدائم بلبنان، مؤكداً
أن لبنان اليوم بأمسّ الحاجة لمثل هذا الاهتمام والدعم.
وقال شيراك لبري ان فرنسا ليست محسوبة على طائفة أو جهة في لبنان بل هي تساند كل
اللبنانيين، "ونحن مهتمون بأن نعمل بكل إمكاناتنا من أجل وقف فوري لإطلاق النار
والعمل على فتح الممرات الإنسانية لتقديم مساعدات إنسانية للشعب اللبناني، وكذلك
العمل في المستويات السياسية من أجل التوصل إلى حل للوضع الراهن".
كما تلقى الرئيس بري اتصالاً هاتفياً من الأمين العام للجامعة العربية الدكتور عمرو
موسى، أعرب فيه عن تضامنه مع لبنان في وجه العدوان الإسرائيلي، وأبلغه انه سيحضر
إلى بيروت قريباً "في زيارة تضامنية مع الشعب اللبناني".