لقاء الأربعاء النيابي


 

   استهل رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري "لقاء الأربعاء النيابي" في 7/7/2004 بالحديث عن مزايا الرئيس النمسوي الراحل توماسي كليستل واصفاً غيابه بأنه خسارة عربية لا تعوض ، مستذكراً أحاديثه معه خلال زيارته الرسمية لفيينا ، وحجم تضامنه مع القضايا العربية من العراق إلى  فلسطين .

وأشار الرئيس بري في حديثه إلى  النواب إلى  أهمية الإطلاع على ما ينشر هذه الأيام على لسان مسؤولين أميركيين سابقين عايشوا المفاوضات العربية الإسرائيلية ، وأبرزها الكلام المنسوب أخيراً إلى  المبعوث الأميركي إلى  المنطقة دنيس روس والمتابع عن قرب وانحيازه إلى  جانب إسرائيل في وجه المطالب العربية ما يعطي شهادته أهمية استثنائية عندما يقول ان الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد كان يجمع إلى  ميزاته العديدة تمسكاً استثنائياً بصدق الالتزامات واستعداداً لافتاً للسير في عملية السلام على خلاف ايهود باراك وعكس الانطباع الشائع عنه ، وقد كان باراك حسب روس مناوراً وكذاباً في آن واحد .

واعتبر الرئيس بري شهادة روس بالريس حافظ الأسد وسوريا في مرحلة تتعرض فيها سوريا لحملة أميركية بداية صحوة في أوساط الرأي العام نأمل أن تتسع حتى يعود الحق إلى  نصابه .

ولعل السياسيين الأميركيين الحاليين في حاجة إلى  قراءة ملفاتهم وملفات أسلافهم ليتبين لهم الخيط الأبيض من الخيط الأسود وسياسة الإرهاب بالتالي عند من ".

وفي الشأن الداخلي تمنى الرئيس بري " في ظل السبات الحكومي ان يبدل المسؤولون كلامهم على دعم الجنوبيين ومقاومتهم بصرف المستحقات للتعويضات والمشاريع المجمدة .

وأجاب عن أسئلة النواب عن التجاذبات الرئاسية بقول لابن المقفع " الملك ليس هو ، البلاط هو الملك فانتبهوا !.