زيارة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري على رأس وفد نيابي

من هيئة مكتب المجلس ورؤساء اللجان والمقررين إلى مجلس الشعب السوري


 

لبىّ رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري الأحد 26-10-2003 زيارة رسمية إلى سوريا على رأس وفد نيابي وإداري وإعلامي وألقى خطاباً تاريخياً في مجلس الشعب السوري.

 

وقائع الزيارة:

 

وصل الرئيس بري والوفد المرافق إلى جديدة يابوس التاسعة والنصف صباحاً حيث أقيم لهم استقبال رسمي. وكان في مقدم المستقبلين رئيس مجلس الشعب السوري محمد الأبرش ونائبه ناصر قدور وأعضاء هيئة مكتب المجلس والأمين العام للمجلس الأعلى اللبناني-السوري نصري خوري.

ثم انتقل الرئيسان ووفدا البلدين إلى مجلس الشعب في دمشق ودخلوا قاعة الشهداء.

ومن ثم عقد اجتماع بين الرئيس بري ونظيره السوري الأبرش في حضور نائبي الرئيس ايلي الفرزلي وقدور وحضور الأمين العام للمجلس الأعلى اللبناني-السوري نصري خوري. وفي الحادية عشرة جرت مراسم توقيع مذكرة التفاهم بين المجلسين هذا نصها:

 

مذكرة تفاهم برلماني بين مجلسي الشعب السوري والنواب اللبناني الأحد 26/10/2003

 

أقر مجلس الشعب السوري ومجلس النواب اللبناني الأحد 26/10/2003 مذكرة تفاهم بينهما أهم ما فيها أن ثمة مشاركة متبادلة بين المجلسين من خلال وفد يحضر إحدى جلسات الهيئة العامة أقله مرة في السنة وذلك بصفة مراقب وعقد اجتماعات مشتركة للجان النيابية المختصة في كل من المجلسين مرة كل ستة أشهر لمناقشة الأمور المشتركة ".

 

وهنا نص المذكرة:

إن مجلس النواب في الجمهورية اللبنانية

والمجلس الشعب في الجمهورية السورية

انطلاقاً من معاهدة الأخوة والتعاون والتنسيق الموقع بين البلدين بتاريخ 22/5/1991 ورغبةً منها بتحقيق أوسع مجالات التعاون والتنسيق على المستوى النيابي، اتفقا على الآتي:

 

أولاً : على الصعيد العام:

1 – التعاون والتنسيق في المؤتمرات والمحافل البرلمانية العربية والدولية بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والقضايا العربية.

2- تبادل الخبرات البرلمانية، وتنسيق الزيارات المتبادلة، وإقامة دورات تدريبية مشتركة للأجهزة الإدارية في المجلسين وتطوير صنع القوانين، ورفع درجة المشاركة في مناقشة السياسات العامة بما يعزز تطوير الإدارة البرلمانية.

3- تبادل المطبوعات والإصدارات والدوريات والمجموعات بما في ذلك المحاضر العامة التي تصدر عن المجلسين.

4- تغطية النشاطات المشتركة بين المجلسين عبر نشرها في الدوريات التي تصدر عن أي من المجلسين.

 

ثانياً :على الصعيد التشريعي:

    مشاركة متبادلة بين المجلسين من خلال وفد يحضر إحدى جلسات الهيئة العامة أقله مرة في السنة وذلك بصفة مراقب.

   عقد اجتماعات مشتركة للجان النيابية المختصة في كل من المجلسين مرة كل ستة أشهر لمناقشة الأمور المشتركة وسبل تطوير مهام اللجان المختصة وتفعيل دورها وتحديثها بصفتها أهم مصدر لصنع القانون.

    تشكيل هيئة مشتركة تضم برلمانيين وإداريين من كلا المجلسين لدرس وتنسيق التشريعات بين البلدين وخصوصاً ذات الصفة المشتركة بينهما.

·   تشكيل لجنة برلمانية مشتركة دائمة من المجلسين مع أمانة سر خاصة بها مهمتها السهر على حسن تنفيذ بنود هذه المذكرة،  واقتراح سبل تطوير العلاقة المستقبلية على أن تعقد اجتماعاً واحداً كل ستة أشهر بالتنسيق مع الأمانة العامة للمجلس الأعلى السوري-اللبناني.

·   يتم تبادل برامج الإعداد والتدريب بين ملاكات المجلسين على أن تتولى الأجهزة المختصة تنفيذ ذلك مع كلا المجلسين.

·   تعتبر هذه المذكرة نافذة من تاريخ توقيعها.

·   حررت هذه المذكرة على ثلاث نسخ أصلية باللغة العربية.

 

ووقعت في دمشق بتاريخ 26/10/2003 من قبل

 رئيس مجلس الشعب في الجمهورية العربية السورية الدكتور محمود الأبرش

رئيس مجلس النواب اللبناني الأستاذ نبيه بري 

 

 ثم قدم الرئيس الأبرش إلى الرئيس بري هدية نموذجية تذكارية هي عبارة عن السيف الدمشقي.  وفي المقابل، قدم الرئيس بري إلى نظيره هدية هي عبارة عن مجموعة سكاكين" من صنع إحدى عواصمنا اللبنانية أي جزين رمز المقاومة اللبنانية الشاملة التي نجحت في صد إسرائيل التي كانوا يقولون أنها لا تخطئ".

 

وتابع الرئيس بري:  نجحت مقاومة الشعب اللبناني بفضل مقاومة سوريا ودعمها. هذا الكلام قالته المقاومة عام 1984، وبعد عشرين عاماً تحاسب سوريا الآن لأنها دعمت المقاومة وليس لأي شيء آخر ".

 

وقائع المؤتمر الصحافي المشترك

بعد الانتهاء من تبادل الهدايا التذكارية، عقد مؤتمر صحافي مشترك أجاب فيها الرئيسان على أسئلة الصحافيين كالآتي:

 

سئل الرئيس بري:  " انها زيارتكم الأولى من نوعها إلى دمشق يقوم بها رئيس مجلس لسوريا على رأس وفد نيابي كبير ويحضر إحدى جلسات المجلس. ما معناها جوهرياً وما معنى توقيتها في هذه المرحلة؟

فأجاب: " باسمي وباسم الزملاء،  أعمدة مجلس النواب التي تمثل الشعب اللبناني برمته، حضرنا جوهرياً لنهنئ دولة الرئيس الصديق، وثانياً إكراماً للكونغرس الأميركي لنقول أن إرادة الشعب اللبناني والعربي السوري هي إرادة واحدة وأنها لا تفرض علينا من الخارج ".

 

ومن ثم سئل الرئيس الأبرش : ثمة صمت عربي يخيم على الدول العربية حيال ما يجري من مجازر دموية في فلسطين والضغوط التي تمارس ضد سوريا. نحن عشية انعقاد مؤتمر للإتحاد البرلماني في سوريا، فماذا تنتظر دمشق من العرب؟

فأجاب: " أن دمشق كانت ولا تزال قوية وتنادي من أجل التضامن العربي.الحقيقة أننا نرغب في الأعمال ولا نرغب في الأقوال. ودعونا إلى مؤتمر طارئ لاتحاد البرلمانيين العرب تحت عنوان " العدوان على سوريا" وما يسمى قانون محاسبة سوريا. أن أمتنا تمر بأدق المراحل ونتمنى من إخوتنا في الدول العربية من المحيط إلى الخليج أن يقفوا معنا".

 

وسئل الرئيس بري عن دور مجلس النواب لإحضار العماد ميشال عون إلى لبنان من طريق الإنتربول الدولي.

فأجاب: " رغم أن اللقاء اليوم هو لقاء قومي كنت أفضل ان لا نتطرق إلى أمور تتعلق بالداخل اللبناني. موقفي شخصياً عندما كنت وزيراً وأخرج ميشال عون من لبنان، إني كنت ضد إخراجه من الوطن. أي لبناني يجب أن يبقى في لبنان وأن يحاكم فيه إذا كانت هناك مسؤوليات. هذا هو موقفي وأعتقد أن هذا هو موقف مجلس النواب.

 

وسئل الرئيس الأبرش عن التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية السوري فاروق الشرع وهل هناك إشارات حول تصعيد إسرائيلي لاستهداف سوريا،

أجاب: " ما أعلنه الوزير فاروق الشرع هو موقف سوريا. نحن عندما نمسك أنفسنا عن الرد لا يكون الأمر ضعفاً. معروف عن سوريا ولبنان أنهما يملكان قوة للرد على العدوان. نحن دعاة سلام وأمان واستقرار ومطالبنا معروفة: "الأرض في مقابل السلام " لذا، نطالب بتدخل الشرعية الدولية. نحن شعب مشهور بشراسته أمام العدو ومشهور بقدرته على الرد. ما قاله الوزير الشرع يحمل رأياً من آراء المسؤولين السوريين الذين يمثلون مجالسهم.

 

وسئل الرئيس بري عن ملاحظة المراقبين جموداً كبيراً سيطر على الشارع العربي وعن دور البرلمانيين العرب في إحياء الشعور القومي والعربي ولاسيما أن الاتحاد البرلماني العربي سيعقد اجتماعا طارئاً الأحد المقبل في دمشق.

 فرد الرئيس بري: "إن هذا السؤال ينطبق على الواقع.أذكر عام 1982 كان شارون، نفسه اليوم، يدك بيروت ويحاصرها.واستطاعت المقاومة بالتعاون مع الجيش السوري أن توقف الزحف الذي كان آنذاك على أبواب بيروت الجنوبية وخلده.فجاء تطويق بيروت وبدأ الدمار والتدمير.

أذكر أننا أجرينا اتصالات مكثفة خلال أيام طويلة وسود ولم تحصل تظاهرة عربية واحدة احتجاجاً على احتلال بيروت العاصمة العربية الثانية بعد القدس. التظاهرة الوحيدة التي حصلت آنذاك يا للأسف، كانت في اللد. أذكر ذلك لأني أرى النزوح الفكري من الشارع العربي، وما يحصل في سوريا محاولة تطويق الممانعة السورية. المقاومة في لبنان، الخرق الجوي اليومي، بل كل ثلاث ساعات، أمور كثيرة تحصل ولا نرى الشارع العربي يتحرك إضافة إلى غالبية الحكام العرب . لذا كانت المبادرة تتعلق بالبرلمانات العربية التي تمثل الشعوب ويفترض فعلاً أن يحصل موقف جدي وحازم بالنسبة إلى هذا الموضوع وخصوصاً أن المجالس الإشتراعية في الدول ذات الفاعلية أخذت تحركها عبر ما يسمى الديبلوماسية ضدنا وضد سوريا.لذا، كان من البديهي أن تتحرك أيضاً اتحاداتنا وبرلماناتنا ونأمل خيراً.

 

جلسة مجلس الشعب السوري :

 في الحادية عشرة حضر الرئيس بري والوفد النيابي والإداري والإعلامي جلسة المجلس التي استهلها الرئيس الأبرش بكلمة مما جاء فيها: "( ...) انه التاريخ الذي أبى أن يفصل بين الأشقاء في أي مرحلة من مراحل الدهر، وجعل من الشعب الواحد في البلدين الشقيقين روحاً واحدة بالمصير والدم ".

 

أضاف: " تزامنت أعمال دورتنا العادية الثالثة من الدور الإشتراعي الثامن لمجلسنا مع تطورات إقليمية ودولية وبدأت تتلاحق منذ قيام إسرائيل بشن هجوم عسكري جوي ضد إحدى المناطق المدنية الآمنة داخل المناطق السورية مخترقة بذلك سيادة لبنان الشقيق وتبعها مباشرة ما يسمى" قانون محاسبة سوريا" الذي أقره مجلس النواب الأميركي أخيراً وما تمخض عنهما من استنكار عربي ودولي ".

 

وقال: " أن هناك حقداً متولداً عن حب السيطرة والتوسع وإن كان ذلك ينافي جميع الديانات السماوية والمعتقدات والأعراف والمواثيق التي تكفلها منظمة الأمم المتحدة والشرعية الدولية".

 

وتحدث عن الأحداث في فلسطين والعراق متسائلاً "هل ما أستبيح في بغداد وحرب العراق هو أمن وحرية ؟ وهل القتل المجاني في أنحاء العراق سيعزز الاستقرار والطمأنينة على من تشرق عليه شمس وتغرب في يوم واحد ؟ وطالب الأمة العربية بأن تتنبه "لخطورة المرحلة وتحدياتها ولو بتحقيق الحد الأدنى من التضامن العربي الذي تسعى إليه سوريا بشكل حثيث".

 

وسجل الرئيس الأبرش في محضر الجلسة:

·   " أن حضور السيد نبيه بري جلستنا لا شك في أنه يلبي رغبتنا المشاركة في مجلس الشعب والنواب في سوريا ولبنان بالسير قدماً جنباً إلى جنب ويدعم حرص البلدين الشقيقين على أن يكونا صدر الصرح العربي والعمل العربي المشترك بمعانيه وإبعاده السياسية والاقتصادية والاجتماعية لمواجهة الأخطار والتحديات التي تتعرض لها الأمة العربية بكل مقوماتها وتراثها وحضارتها الإنسانية".

  

ثم القى الرئيس بري كلمة برزت فيها المواقف التالية:  (اضغط لقراءة النص كاملاً)

 - إن كل لبناني مخلص لا يمكنه إلا أن يكون وفياً لتضحيات سوريا من أجل لبنان.

 - القاعدة الذهبية التي تحكم العلاقة: لا شيء أبداً يلحق الضرر في سوريا يمكن أن يفيد لبنان والعكس بالعكس.وما سمي بقانون محاسبة سوريا سببه الأول والأخير مساعدة سوريا للبنان في مقاومته حتى نيله التحرير.

 - نرفض أي تدخل أجنبي في شكل ومضمون هذه العلاقة كما نرفض أي نقاشات تدور من جانب واحد تتعلق بوجود القوات العربية السورية في لبنان، أي بما يختص بعملية ترسيخ السلم الأهلي، فوجود هذه القوات مرتبط بالحرب والسلام مع إسرائيل.

 - إن لبنان حر في اعتماد الخيارات المناسبة لضمان سيادته وضمان تحقيق عنصر التوازن بمواجهة عدوانية إسرائيل وأطماعها.

 - إن إسرائيل تحاول استغلال الوقائع الدولية المضطربة الناجمة عن اختلال التوازن العالمي، والمناخات القلقة المترتبة على الوقائع العراقية ونفوذ أمراء الظلام في الإدارة الأميركية ، لجعل سورية هدفاً بعد العراق لأنها تمثل التهديد الجديد القديم لكوابيس السيطرة والتوسع الإسرائيلي.

 - إننا في لبنان كما في سوريا لسنا خائفين ولم نفاجأ بقيام الولايات المتحدة الأميركية بمنح صق براءة للعدوان الإسرائيلي على سوريا وقبل ذلك على لبنان.

 - لماذا التهويل علينا بالحرب ونحن العرب ننادي بالسلام العادل والشامل.

 - إننا لا زلنا نرى أن هناك فرصة أمام الإدارة الأميركية لالتقاط أنفاسها وعدم المضي قدماً في إدارة حروب إسرائيل بالوكالة،  وتصحيح صورتها في العالم كدولة عظمى، عبر سياسة خارجية تقدمية تصاغ دون تحيّز وتؤكد على الفاعلية في تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي، وتضع حقوق الإنسان في العالم فوق كل اعتبار ، ولا تضع الإسرائيلي سواء كان فرداً أو حكومة فوق الشبهات خصوصاً في مجال انتهاك حقوق الإنسان الفلسطيني، وإلغاء الاستثناء الذي تمثله إسرائيل في عدم تطبيقها لثماني مئة وسبعة قرارات دولية مختلفة تناولت القضية الفلسطينية وأزمة الشرق الأوسط . ولم ينفذ منها قرار واحد. اما تنفيذ القرار 425 فقد نفذ في معظمه بفضل المقاومة اللبنانية المدعومة من سوريا.

 

وتحدث الرئيس بري عن شعارات حرب السيطرة وتبرير الاحتلال:

 - إن شعارات صراع الحضارات والحرب على الإرهاب، ونزع أسلحة الدمار الشامل وترويج الديموقراطية،ليست سوى ذرائع لحرب السيطرة ولتبرير الاحتلال والانتداب العسكري، والهيمنة على المنطقة، إضافة إلى تأمين البيئة الإستراتيجية لإسرائيل.

 - إن هناك صراع بين الحضارة التكنو- الكترونية المبنية على الاحتكار المركزي للقوة وتوجيهها للهيمنة والسيطرة، وبين الحضارات التي أنتجتها الديانات السماوية المبنية على المحبة والتسامح.

 - أن الذي يسود عند المنطق الأميركي في العالم هو قانون القوة وليس قوة القانون كما عبر عن ذلك المونسنيور توران وزير خارجية الفاتيكان.

 - أن هناك ولعاً أميركياً بالعبارات البليغة عن حقوق الإنسان والقواعد الأخلاقية في السياسة الخارجية الأميركية، ولكن بالمقابل هناك ولع اميركي في وضع المصالح فوق المبادئ والحقائق التاريخية.

 - إن الإدارات الأميركية المتوالية تنكرت على الدوام للأساس الذي قامت عليه الولايات المتحدة وهو إعلان حقوق لا يمكن انتزاعها. وهناك أمثلة كثيرة على ذلك عبر العالم.

 

وتناول الرئيس بري عنوان " الحرب الشاملة على الإرهاب"

 - لا بد من التذكير أن الإدارة الأميركية أثارت حرب عصابات ساخنة في الثمانينات على ضفاف حربها الباردة ضد الاتحاد السوفياتي السابق في أفغانستان، ودعمت مادياً وبالسلاح كل الأفراد والجماعات التي شاركت في تلك الحرب، واعتبرت آنذاك أن إسلام تلك الجماعات والأفراد هو المقدس والحقيقي طالما أن فريضة الجهاد الغائب تؤدى لمصلحتها، وبعد أن تحول أولئك عن دورهم الأميركي وجدت الإدارة الأميركية ضالتها بمحاولة وصم هذا الإسلام وهؤلاء المسلمين بالإرهاب وبالتالي استهداف النظامين العربي والإسلامي.

 - ان الولايات المتحدة الأميركية تقدم للعالم أسوأ أنموذج دعم لدولة الإرهاب المتمثلة بإسرائيل .

 - لماذا تعطيل كل المبادرات من أجل جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل، وهو اقتراح تقدمت به سوريا مرات عديدة.

 - إن الكونغرس انتخب من الشعب الأميركي وهو يشرع لأميركا ولا يشرع لتطبيق قوانين على دول أخرى من العالم.

 - نسأل الولايات المتحدة الأميركية جيشكم في العراق وتطالبون بدخول جيوش العالم كله تقريباً إلى العراق في الوقت نفسه تطالبون بانسحاب الجيش السوري الموجود بصفة شرعية في لبنان . لنفترض أن كل البرلمانات العربية المجتمعة نهار الأحد المقبل في دمشق قررت إنسحابكم من العراق فهل تنسحبون؟

 - إن الإدارات الأميركية المتعاقبة هي التي جعلت السحر الأسود ينقلب عليها، وهي المسؤولة عن ترويج التوترات عبر العالم وسباق التسلح وتشجيع التنافس والمبادرات للحصول على أسلحة دمار شامل عبر العالم، كما أن الإدارة الأميركية هي المسؤولة عن الضعف الذي أصاب روح الديموقراطية بسبب تحويل الديموقراطية الأميركية إلى قوة طغيان.